Uncategorized

البيان السلفي في زيارة العلامة صالح الفوزان للمخالف عائض القرني

[sc_typo_arabic type=”regular” textalign=”right”] الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم : أما بعد [/sc_typo_arabic]

[sc_typo_arabic type=”regular” textalign=”right”] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :[/sc_typo_arabic] [sc_typo_arabic type=”regular” textalign=”right”] لقد كثر الخطب وارتفعت السنة أهل الزيغ واﻷهواء من القطبية التكفيرية وأفراخهم في مسألة زيارة الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله لداعية الفتنة . المنحرف عن منهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابة ( عائض القرني ) . وقد تحير بعض طلاب العلم بهذا اﻷمر ، وحزن بعضهم ، وارتاب بعض عوام أهل السنة واختلفت قلوبهم .[/sc_typo_arabic]
[sc_typo_arabic type=”regular” textalign=”right”] فعليه احببت ان أنبه عن أمور تكون دليلا على وحدة المنهج وثباته واستقراره .[/sc_typo_arabic]
[sc_typo_arabic type=”regular” textalign=”right”] 1- أن العالم من أهل السنة والجماعة بمثابة اﻹمام الذي يتولى أمر الرعية وهو أعلم مصالحهم ومصالح الدعوة إلى الله تعالى. ولذلك أرجع الله اﻷمر في النوازل إلى فتواهم . وليس ذلك لغيرهم . فقد قال تعالى:( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖوَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83) سورة النساء.[/sc_typo_arabic]
[sc_typo_arabic type=”regular” textalign=”right”] فيفرق في ذلك بين عوام الناس وعلمائهم .[/sc_typo_arabic]
[sc_typo_arabic type=”regular” textalign=”right”] 2- أن أمر زيارة هذا المخالف لم تكن عن غير دراية ولا دراسة فإن ظن الناس بالعلماء ذلك فقد حكموا عليهم بضياع اﻷوقات واللهو الذي لايتناسب مع علمهم وعمرهم . فإن العلماء الكبار قد أفنوا شبابهم في العكوف على طلب العلم واﻹعراض عن الشهوات واللذات في مقتبل أعمارهم . فكيف يظن بهم وهم على ماهم عليه من تقدم العمر وقد أندرست ملذات الدنيا في قلوبهم .[/sc_typo_arabic]
[sc_typo_arabic type=”regular” textalign=”right”] 3- إذا عرفنا هذين اﻷصلين مما تقدم من ذكر النقطتين السابقتين . يتبين لنا أن العالم قد يرى المصلحة الراجحه في زيارة المخالف من باب النصيحة وإلزامهم بالحجة . كما كان معروف عند سلف الأمة المتقدمين من الصحابة والتابعين. وأعظم الحجج في ذلك أرسال علي ابن أبي طالب رضي الله عنه ﻷبن عباس رضي الله عنه إلى الخوارج لمناظرتهم وقد أرجع رضي الله عنه وقتها نحوا منهم .[/sc_typo_arabic]
[sc_typo_arabic type=”regular” textalign=”right”] وتحظرني على ذلك روايتيين عن اﻹمام أحمد رحمه الله [/sc_typo_arabic]
[sc_typo_arabic type=”regular” textalign=”right”] قال الإمام ابو داود رحمه الله ” في مسائل الإمام احمد ” ( ص276):[/sc_typo_arabic]

[sc_typo_arabic type=”regular” textalign=”right”] أ -” قلت لأحمد : لنا أقارب بخراسان يرون الإرجاء فنكتب الى خراسان نقرئهم السلام ؟ فقال : سبحان الله لم لا تقرؤهم السلام ؟ قال : قلت لأحمد : نكلمهم ؟ قال : نعم الا ان يكون داعيا ويخاصم فيه “.[/sc_typo_arabic]

[sc_typo_arabic type=”regular” textalign=”right”] وقال ابن مفلح في ” الآداب الشرعية ” (1/229).[/sc_typo_arabic]

[sc_typo_arabic type=”regular” textalign=”right”] ب- قال احمد في رواية الفضل وقيل له الا يكلم أحدا ؟ قال : نعم إذا عرفت من أحدا نفاقا فلا تكلمه لان النبي صلى الله عليه وسلم خاف على الثلاثة الذين خلفوا فأمر الناس ان لا يكلموهم , قلت : يا أبا عبد الله كيف يصنع بأهل الأهواء ؟ قال : أما الجهمية والرافضة فلا , قيل له : فالمرجئة ؟ قال : هؤلاء أسهل الا المخاصم منهم فلا تكلمه ..[/sc_typo_arabic]

[sc_typo_arabic type=”regular” textalign=”right”] فيدل ذلك أن التفريق بين أهل البدع في أﻷجتماع معهم للنصح مسألة راجعه الى اجتهاد العلماء .[/sc_typo_arabic]

[sc_typo_arabic type=”regular” textalign=”right”] 4- أن الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى لم يعرف عنه أنه يتودد لأهل البدع ويداهنهم أو انه يدخلهم في منهج السلف الصالح كما يفعل المخالفون . بل كان ولايزال حفظه الله يضربهم بلسان من حديد ويزجرهم بل ويأمر الناس باﻹنكفاء عنهم ومجانبتهم . وهو معروف بأقوله وتقريراته لدى القاصي والداني .[/sc_typo_arabic]

[sc_typo_arabic type=”regular” textalign=”right”] 5- أن الشيخ صالح الفوزان حفظه الله لم يخالف منهج السلف كما بينا وكذلك لايخالف الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله تعالى في هذه المسألة . اي مسألة النصح والصبر على المخالف . وقد كان صبر الشيخ ربيع عن المخالفين لعظيم . وقد عرف عنه انه صبر على عبد الرحمن عبد الخالق عشرة سنين حتى تكلم فيه . ولكن الشيخ ربيع امتاز رحمه الله بأنه حامل لواء الجرح والتعديل فلذلك سلطت عليه سيوف اﻷعداء .[/sc_typo_arabic]
[sc_typo_arabic type=”regular” textalign=”right”] وإن هذه لميزة يختص الله بها من يشاء كما اختص الله اﻹمام أحمد للوقوف ضد المبتدعه مع وجود كثير من العلماء في وقته ومع انه قد عذب غيره وقتل غيره . [/sc_typo_arabic]
[sc_typo_arabic type=”regular” textalign=”right”] 6- أن اهل اﻷهواء ومنهم الحداديون والقطبيون جعلوا الشيخ صالح الفوزان حفظة الله بقية للسلف . فقالوا عنه كما قال الحويني المبتدع أخيرا (بقية السلف ) [/sc_typo_arabic]
[sc_typo_arabic type=”regular” textalign=”right”] وهذا أن دل دل على أنهم جعلوه العلامة اﻷوحد من بين العلماء الذين يدعون الى السنه . وهم بذلك لايريدون إتباع منهج الشيخ صالح حفظه الله في مسألة عدم الخروج على الحاكم او مسألة فقة الموازنات او مسألة التفجير والتكفير . ﻷنهم يخالفون الشيخ حفظه الله قلبا وقالبا . ولكنهم تشبثوا بأمور قد اختلف بها الشيخ صالح مع الشيخ ربيع وجعلوها . مناط ﻹيجاد خلاف بين السلفيين علماء وطلاب علم .[/sc_typo_arabic]
[sc_typo_arabic type=”regular” textalign=”right”] وكذلك أرادوا التلبيس والتدليس على العوام .[/sc_typo_arabic]

[sc_typo_arabic type=”regular” textalign=”right”] فخلاصة ذلك ان نقول ان الشيخ صالح حفظه الله لم يخرج مخالفا لولي اﻷمر وهو الملك سلمان حفظه الله كما يفعل التكفيريون القطبيون الذي يخرجون على الولاة ويكفرونهم[/sc_typo_arabic]

Terbaru

Tinggalkan Balasan

Alamat email Anda tidak akan dipublikasikan. Ruas yang wajib ditandai *

Situs ini menggunakan Akismet untuk mengurangi spam. Pelajari bagaimana data komentar Anda diproses.

Back to top button